الثلاثاء، ديسمبر 30، 2008

السلام عليكم جميعاً

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

راودتني نفسي كثيراً عن هذا الأمر، وما زالت بي تُنازعني وأنازعها فيه حتى مالت بي إليه. ولقد رَغِبتُ بها عنه لا تهيباً له ولكن حفظاً لها من أمانةٍ قد لا تطيقُ حملَها على خفتِها بحول اللهِ وقوتِهِ، خاصةً إذا كان التدوينُ موجهاً إلى هذا الحيِّ من الناس الذين هم سكان عيونستان. فقلَّ أنْ يحوزَ المرءُ الرضا من الناس عما يكتبُ، وإنْ بَذَلََ من نفسِه ما بَذَلَ. ولستُ مُعذِّباً نفسي بالحرص على ذلك الرضا وإنْ كنتُ إنْ شاء اللهُ متخذَ الأسبابِ إليهِ، وسالكاً كلَّ سبيلٍ يمكنُ أن يؤديَ إليه، سائلاً اللهَ أنْ يجد أهل عيونستان هنا ما يُرضي أكثرَهم. وإنَّ من حُسنِ موافَقاتِ القَدَرِ –وموافَقاتُ القَدَرِ كلُّها حسنةٌ- أن توافِقَ بدايةُ المدوَّنةِ مطلعَ العام الهجري الجديد 1430 صلى اللهُ وسلمَ وباركَ على العاقبِ الحاشرِ وعلى النبي المُهاجِر.

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

سلامُ الله عليك يا ساكن عيونستان الجديد
صحيحٌ أنك انضممتَ إلى هذه الأرض وهؤلاء الناس مأخرا لكنك والله كنزٌ ثمينٌ يحسُنُ باهل عيونستان الحرصُ والمحافظة عليه.
فسباحان الذي خصَّكَ بتخيُّرِ حُسنِ الألفاظ،
ودقة في التعبير، وبراعة الأسلوب وسلاسته.
فأنا والله أشعر أنك متمكن من اللغة وعندما نسبتك للأوائل من فحول الأدب لم أكن أبالغ أو أجامل.
وأهنيكَ من كل قلبي على حسن اختيارك عيونستان عنواناً لمدونتك. فهو عنوانٌ سرعانَ ما يأخُذُ فكْرَ قارئه إلى الخيالات الأراضي البعيدة التي حدثت فيها أجمل الأساطير وأجودها.
موفق يا رب.
فارسةُ الكلمات الندية.

غير معرف يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله
أشكر لك هذه الكلمات الندية، كذلك أقدم شكري إلى شبكة الكفيف العربي على موقفها من المدونة، سائلاً الله أن تكون عيونستان وساكنها عند حسن ظن الجميع.

nasser33 يقول...

جميل

غير معرف يقول...

ياريت تكتب المصادر اللى بتجيب منها موضوعاتك لتعم الفائده

عاطف أبو الوفا يقول...

إلى القارئ غير المعروف صاحب التعليق: "ياريت تكتب المصادر اللى بتجيب منها موضوعاتك لتعم الفائده"، شرفتْني زيارتك للمدونة، وإن كنتُ أنتظر من القُرّاء أن تكون تعليقاتهم باللغة العربية لا باللهجات المحلية. فأشكرك لأن تعليقك نبهنى إلى ضرورة وضع لافتة في صفحة التعليقات للتنبيه إلى ذلك. أما عن إجابة طلبك، فالعالم كله بينَ يديك. ثق بأن ما بينَ يديَّ من مصادر المعرفة لا يزيد عما بينَ يديك، لا أسرار، لا احتكار، لا مصادر خفيَّة، بل القراءة والخبرة والتجربة، ومن قبل ذلك ومن بعده توفيق الله