استجابةً لطلبٍ من بعضِ القُرَّاءِ يتعلقُ ببيانِ كيفيةِ التعليقِ على المقالاتِ المنشورةِ في هذه المدوَّنةِ، رأيتُ الإشارةَ إلي طريقةِ التعليقِ هنا، وهي طريقةٌ سهلةٌ، فسيجدُ القارئُ أسفلَ كلِّ مقالةٍ رابطاً خاصاً بالتعليقات، عليه أن يَضغطَ عليه ليَدخلَه، وبعدَ دخولِه يجدُ ما يطالبُه باسم المستخدمِ وكلمة السرِّ، وربما كان هذا مُربِكاً لبعضِ القُرَّاءِ ولكنَّ الربكةَ تزولُ إذا علمنا أنَّ هذه المطالبةَ إنما هي للمدونين الذين يملكون مدونةً عند مقدمِ الخدمةِ، فإن لهؤلاء الحقَّ في التعليقِ باسم مدوَّناتِهم، فاضربوا صفْحاً عن هذه المطالبةِ، وابحثوا في صفحةِ التعليقِ عن حقلِ كتابةِ التعليقِ المسبوقِ بنصٍّ يشيرُ إليه ويدلُّ عليه، فإذا وجدتموه فاكتبوا ما شئتم، ثم عليكم بعدَ ذلك أن تسْفلوا في الصفحةِ لتختاروا الهويةَ، وهي الصفةُ التي ستوقعون بها تعليقَكم بوضع علامةٍ أمامَ الصفةِ التي تروقُ لكم، وهي أربعُ صفاتٍ للتوقيعِ عليكم أن تختاروا واحدةً منهن. أما الأولى والثانيةُ فأعرِضوا عنهما إن لم يكن لديكم مدونةٌ مسجلةٌ لدى blogspot ولم تكونوا تملكون Open ID وأما الثالثةُ والرابعةُ فعليكم بهما ولا تَفتْكم إحداهما، فضعوا علامةً على الثالثةِ إذا رغِبتم في التوقيعِ باسْمكم وباسم موقعِكم الخاص أو صفحتِكم الخاصةِ على شبكةِ الإنترنت، وعندئذٍ سيظهرُ لكم حَقْلانِ لكتابةِ الاسمِ وهو إجباريٌّ وعنوانُ صفحتِكم أو موقعِكم وهو اختياري، أما لو وضعتم العلامةَ أمامَ الصفةِ الرابعةِ، فإن ذلك يعني أنكم تريدون التوقيعَ من غير أن تذكروا أسماءَكم. ولا تنسوا بعدَ كتابةِ التعليقِ واختيارِ الصفةِ المناسبةِ أن تضْغَطوا على رابط نشر التعليقِ قربَ نهايةِ الصفحةِ. فإذا فعلتم ذلك كلَّه فلا تتوقعوا نشرَ التعليقِ في الحالِ، بل ربما يظهرُ بعدَ ساعاتٍ من وقتِ كتابتِه فلا تيئسوا واصبروا إنَّ اللهَ مع الصابرين. سامحوني إنْ أطلتُ عليكم في الوصفِ، ولكن عسى أن يكونَ الوصفُ مفيداً في التعليقِ على عيونستان وشبيهاتِها من المدوَّناتِ المسجلةِ لدى blogspot.
وفي ختامِ كلامي أسألُ اللهَ أن ينفعَني به وإياكم
هناك 3 تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك وعلى قراء مدونتك دكتور عاطف
تحية قلبية طيبة خالصة وبعد تقبلو مني خالص الشكر التقدير على كل ما تقدمونه في هذه المدونة وفي غيرها سائلا الله تعالى ان يمد في عمرك وينفعنا بعلمك وهو ولي ذلك والقادر عليه
اخوكم عبد المجيد قريشي
وعليك السلام ورحمة الله أخي عبد المجيد،
أشكر لك كلماتك الطيبة، وأسأل الله أن تكون المدونة وكاتبها عند حسن ظنك وظن القراء
المدونة رائعة جدا ومفيدة خاصة للصف الاول ثانوي
إرسال تعليق